الرئيسية / مقالات متنوعة / إلى متى غزة تحت النار، الا يصحوا العالم من ظلم فلسطين قرابة سبعين سنة

إلى متى غزة تحت النار، الا يصحوا العالم من ظلم فلسطين قرابة سبعين سنة

  • حيدري نظر
  • سؤالك يلامس جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني، وقد عبّر عنه ملايين من الناس حول العالم. غزة، وفلسطين عمومًا، تعيش مأساة إنسانية مستمرة منذ عقود — من نكبة 1948، مرورًا بالاحتلال، الحصار، والحروب المتكررة، وصولًا إلى الكارثة الإنسانية المتواصلة التي نشهدها اليوم.
  • “إلى متى؟” هو سؤال يردده كل صاحب ضمير حي، لكن جوابه لا يزال معلقًا، لأن مصالح القوى الكبرى، وازدواجية المعايير في السياسة الدولية، تمنع حتى الحد الأدنى من العدالة.
  • لماذا لا يصحو العالم؟
  • ازدواجية المعايير الدولية: ما يُدان في مكان يُبرر في مكان آخر، بحسب من هو الفاعل ومن هو الضحية.

  • الإعلام المنحاز أحيانًا: يُشوّه الواقع أو يُغفل معاناة الفلسطينيين.

  • الشلل السياسي الدولي: ضعف الإرادة الدولية، وتغليب المصالح الجيوسياسية على حقوق الإنسان.

  • الانقسام العربي والضعف الداخلي: غياب موقف عربي موحّد وفاعل يُفقد القضية زخمها في المحافل الدولية.

  • لكن، هل هناك أمل؟
  • نعم، رغم كل الألم:
  • هناك وعي شعبي عالمي متزايد، وحملات تضامن لا يستهان بها.

  • العدالة لا تموت، وإن طال الزمن، فالتاريخ يُظهر أن الاحتلال والظلم لا يدومان.

  • صمود الفلسطينيين أنفسهم هو رسالة يومية للعالم بأن الحقوق لا تُنسى.

  • “غزة ليست مجرد قضية، هي مِرآة لضمير العالم.”
  • سؤالك “إلى متى غزة تحت النار؟” يحمل ألماً عميقاً وشعوراً بالعجز، وهو سؤال يردده ملايين الناس حول العالم، خاصة أولئك المتأثرين بشكل مباشر.
  • للأسف، لا يمكن إعطاء إجابة دقيقة على هذا السؤال، لأن الوضع في غزة يرتبط بعوامل معقدة جدًا، منها:
  1. الاحتلال الإسرائيلي والحصار: غزة تخضع لحصار منذ عام 2007، والحروب المتكررة تُشعل نتيجة التوترات السياسية والعسكرية، وتدهور الوضع الإنساني يزيد من معاناة السكان.

  2. غياب حل سياسي دائم: لا يوجد حتى الآن مسار سلام فعّال يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ما يعني أن جذور الصراع ما تزال قائمة.

  3. الانقسام الفلسطيني الداخلي: الانقسام بين الفصائل، خاصة بين حركتي فتح وحماس، يُضعف الموقف الفلسطيني الموحد، ما يصعّب من التقدم في أي مفاوضات أو حلول.

  4. الدعم الدولي المحدود والمتذبذب: رغم التعاطف الواسع عالميًا، لا توجد إرادة دولية كافية لفرض حل عادل أو حماية المدنيين بفعالية.

شاهد أيضاً

متى يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

المجتمع الإسلامي  عندما نتحدّث عن فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكـر، قد يُبادر الكثير من ...